كانت الرقصة الأخيرة بينهما..
اهتز قلباهما معاً من فرط الحب
شاركتهما الرقص نجوم السماء
و كأنها تتمايل ببريقها اللامع في عينيهما
و تشاركهما الغناء بومضاتها المنبثقة
و كأن النجوم قد تخلت عن مهنتها في هذا اليوم
لتُبقي لهما سماء بيضاء و مساء مضئ
و فجأة ...
غمر الهدوء كل شئ
سكنت النجوم
و خفتت الألحان
و سادت العتمة في المكان
و امتلأ قلباهما بالخوف
و أحسا ان هذا بداية لألم عميق
و صدقت توقعاتهم
و كأن غمامة سوداء حجبت بينهم
و غادرا المكان.......
انصهرت روحه معها و تجمد الجسد
ارتدت له الدنيا السواد
ليله مثل النهار
كلاهما يزيدا بقلبه الانصهار
و أفلتت عقارب الساعة منه
و صارت تقرض اللون من حوله .
و تحيله لخليط هلامي لايمكن استساغته الا بالعتمة التامة
و صار لا يعبأ بالوقت
و لا يكترث بخطاه البطيئة
و فقط يمشي ولا يتوقف
تحيط به كثرا من التناقضات ولا يهتم
و أصاب قلبه الفوضى
و اصبح يبحث عنها في كل العيون المحيطة
لعله يدركها من جديد بجانبه
و لكن بلا جدوى
فدقات قلبه لم تعد تهتز الى هذا الحد
و اصبح العالم من حوله لا يلائمه
و كل ما يحدث له و ما لا يحدث
يحرض على الجمود
و كثير من الاستسلام لضياع سلس لا يتوقف
اهتز قلباهما معاً من فرط الحب
شاركتهما الرقص نجوم السماء
و كأنها تتمايل ببريقها اللامع في عينيهما
و تشاركهما الغناء بومضاتها المنبثقة
و كأن النجوم قد تخلت عن مهنتها في هذا اليوم
لتُبقي لهما سماء بيضاء و مساء مضئ
و فجأة ...
غمر الهدوء كل شئ
سكنت النجوم
و خفتت الألحان
و سادت العتمة في المكان
و امتلأ قلباهما بالخوف
و أحسا ان هذا بداية لألم عميق
و صدقت توقعاتهم
و كأن غمامة سوداء حجبت بينهم
و غادرا المكان.......
انصهرت روحه معها و تجمد الجسد
ارتدت له الدنيا السواد
ليله مثل النهار
كلاهما يزيدا بقلبه الانصهار
و أفلتت عقارب الساعة منه
و صارت تقرض اللون من حوله .
و تحيله لخليط هلامي لايمكن استساغته الا بالعتمة التامة
و صار لا يعبأ بالوقت
و لا يكترث بخطاه البطيئة
و فقط يمشي ولا يتوقف
تحيط به كثرا من التناقضات ولا يهتم
و أصاب قلبه الفوضى
و اصبح يبحث عنها في كل العيون المحيطة
لعله يدركها من جديد بجانبه
و لكن بلا جدوى
فدقات قلبه لم تعد تهتز الى هذا الحد
و اصبح العالم من حوله لا يلائمه
و كل ما يحدث له و ما لا يحدث
يحرض على الجمود
و كثير من الاستسلام لضياع سلس لا يتوقف