قلبي يتأرجح بيني و بينك
و هو يدرك يقيناً قدر الحب الذي يمتلأ قلبـك منه
و لكن تتخبطني حماقتي من الداخل
حين اراك تنظر ..او تتحدث او تفكر في شئ آخر
و بما أن الحماقة سمة منبوذة .. فعليها ان تفرض نفسها حين تتاح لها الفرصة
و تزداد ثرثرتي عنك و منك و لك و انا لا اعي ماذا أقول
الى ان ادرك أخيرا حجم الخطأ الذيي اسقطت نفسي به
و حجم الصبر الذي يلازمك دائما حين تتحدث معي و انا على هذا الحال
و اعرف اننا لو تبادلنا الامكنــة لن اطيق الصبر عليّ ابداً
اود البكاء كثيرا على ما أصيبك به من اتهامات اعلم جيدا انها لا تمسك بشئ
و امنع نفسي احيانا..... ولا اقوى كثيرااااا
و رغم كل ما اقترفه في حقك .. تصر على ان يكون قلبك هو الاكبــر دائما
و تسارع في طلب ضحكة فورية مني...كشيئاً افتراضيا بيننا
في كل حديث ... لا تستطيع ان تغفل عنه
و اخبرك انك قد تسمعني غدا و انا اضحك كما تشاء لكني الآن لا استطيع
و تصر على طلبك....و أصر على جوابي
فأنا لا استطيع ان ابتسم و في قلبك الف جرح و جرح مني
و لا استطيع ان اضحك و انا أعلم حجم الظلم لك
اخبرك اني أحبك ... و ازداد في البكاء
و تخبرني انني قد لا اسمع صوتك مرة اخرى ان استمريت في البكاء
فأنتهي اخيرا ولا اجد ما اقول
و تستمر محاولاتك لكي تجعلني ابتسم
و تنجح كعادتك
.
.
فأنا كما تعلم ... ا ح ب ك بحجم حبي لك
فلا اجد حجما مناسبا لحبي لك غير حبي لك
و أ غـ ا ر عليــك ايضا بحجم حبي لك
:"> ;)
.
نقطة صغيرة إلى أن نلتقي
الأحد، 13 نوفمبر 2011
أحــ بــك جدا
السبت، 12 نوفمبر 2011
خذلني وطني
خذلني وطني
(1)
خذلني وطني حين قالوا أن تساوى فيه كل شئ
و لم يخبروني أن بين الشئ و الشئ فجوة
يُسـقِـطوا منها من لا قيمة له بالنسبة إليهم
و يتخذون الظلم منهجاً
و يصطفون على خشبة المسرح....
وحدهم يمارسون التمثيل ...
و وحدهم يضحكون .....
و وحدهم يصفقون.
(2)
خذلني وطني ...
حين أجد ما بين البسمة و البسمة كبير
و ما بين القلب و القلب أكبر
و ما بين كل الوجوه حواجز لا سبب لها
و لا رابط بينها إلا ان هذا البلد لها وطن.
(3)
- حين يكون الاطار الخارجي هو اول شئ للحكم على الآخرون
و يكون القلب .. هو آخر ما يُلتَفت إليــه
(4)
- حين يرتدي الجميع أقنعة بيضاء
ليخفوا بها السواد الذي بداخلهم
و يتهمون آخرون بالزيف
و يتجاهلون أنفسهم ...
و يصدقهم الجميع ....و بقوة
(5)
حين يكون الانسكاب في قلب الوطن
هو أكبر رجاء لمن يسكنه
لعلهم يجدوا به بؤرة الاحتواء المفقودة...
و ما زالوا ..... ينسكبوا
(6)
حين يحتضن الجميع الخوف كل مساء
و يستقبلهم الوجع كل صباح
و يلازمهم الألم طوال اليوم
و كأن مصيرهم حُســم
(7)
حين أجد الجميع يجلسون على حافة الفراغ
قيد الوحدة.... قيد الدمعة .... قيد الألم
ينتظرون دورهم في السقوط ( الإلقاء)
و لا يجدوا وسيلة للرجوع
ولا يتراجعون
(8)
حين اتساءل بيني ...و بيني
عن مفردات الحلم الصحيحة
ولا اجد اي شئ ...
و لا اجد منهج يستطيع تفسير ....
( لماذا اصبحت القيود في ايدي كل حلم ؟)
و (لماذا كل الاحلام تؤدي الى اسفل ؟)
(9)
حين يتخلى كل فرد عن واجباته تجاه الوطن
لا تعمداً ولا سلبية
و إنما ....
ضعفٌ ...و قهرٌ ...و انكسار
(10)
حين يُـخدَعون الجميع بــ ( الشفافية )
و يظنون أن بيدهم الفرصة لإستعادة الوطن
و أن مراسم العودة ستكون مبهرة
و سيكونوا اول المحتفلين به
و لا يعلمون .....
ان عودة الوطن بيد اُناسٍ غيرهم
و شعوبٍ غيرهم
و سياسات لا تفسير لها
(11)
حين يصر الوطن على الاختفاء خلف
كلمات ماضٍ مضيء و حضارات قيمة
ولا ينطق ابدا عن حاضر مشرف
او مستقبل مبهر للجميع
(12)
حين يـُغمر الوطن و من به بعلامات سخرية
و يحاط بإهانات و قهر
و يتوارى كبريائه خلف جبالٍ من الخوف
و يردد شعارات للسلام
ليكذب بها على نفسه
و يصدق كذبته ... و يستمر بحثاً عن السلام
(13)
و ايضاً..... عندما ......
ما من يومٍ يمر إلا و يترك خدشاً صغيرا به
و يوماً بعد يوم اصبحت الخدوش جرحا عميقا
اصاب القلب
و يقاوم الوطن .... ولا يدري الى متى
ولا يصدر آهــة واحدة حتى .....؟؟؟
ملحوظة ....
لا توجد صور في هذه الصفحة
فـ الحداد هو الصورة الأعظم هنــا
نقطة
.
الى أن أعود
(1)
خذلني وطني حين قالوا أن تساوى فيه كل شئ
و لم يخبروني أن بين الشئ و الشئ فجوة
يُسـقِـطوا منها من لا قيمة له بالنسبة إليهم
و يتخذون الظلم منهجاً
و يصطفون على خشبة المسرح....
وحدهم يمارسون التمثيل ...
و وحدهم يضحكون .....
و وحدهم يصفقون.
(2)
خذلني وطني ...
حين أجد ما بين البسمة و البسمة كبير
و ما بين القلب و القلب أكبر
و ما بين كل الوجوه حواجز لا سبب لها
و لا رابط بينها إلا ان هذا البلد لها وطن.
(3)
- حين يكون الاطار الخارجي هو اول شئ للحكم على الآخرون
و يكون القلب .. هو آخر ما يُلتَفت إليــه
(4)
- حين يرتدي الجميع أقنعة بيضاء
ليخفوا بها السواد الذي بداخلهم
و يتهمون آخرون بالزيف
و يتجاهلون أنفسهم ...
و يصدقهم الجميع ....و بقوة
(5)
حين يكون الانسكاب في قلب الوطن
هو أكبر رجاء لمن يسكنه
لعلهم يجدوا به بؤرة الاحتواء المفقودة...
و ما زالوا ..... ينسكبوا
(6)
حين يحتضن الجميع الخوف كل مساء
و يستقبلهم الوجع كل صباح
و يلازمهم الألم طوال اليوم
و كأن مصيرهم حُســم
(7)
حين أجد الجميع يجلسون على حافة الفراغ
قيد الوحدة.... قيد الدمعة .... قيد الألم
ينتظرون دورهم في السقوط ( الإلقاء)
و لا يجدوا وسيلة للرجوع
ولا يتراجعون
(8)
حين اتساءل بيني ...و بيني
عن مفردات الحلم الصحيحة
ولا اجد اي شئ ...
و لا اجد منهج يستطيع تفسير ....
( لماذا اصبحت القيود في ايدي كل حلم ؟)
و (لماذا كل الاحلام تؤدي الى اسفل ؟)
(9)
حين يتخلى كل فرد عن واجباته تجاه الوطن
لا تعمداً ولا سلبية
و إنما ....
ضعفٌ ...و قهرٌ ...و انكسار
(10)
حين يُـخدَعون الجميع بــ ( الشفافية )
و يظنون أن بيدهم الفرصة لإستعادة الوطن
و أن مراسم العودة ستكون مبهرة
و سيكونوا اول المحتفلين به
و لا يعلمون .....
ان عودة الوطن بيد اُناسٍ غيرهم
و شعوبٍ غيرهم
و سياسات لا تفسير لها
(11)
حين يصر الوطن على الاختفاء خلف
كلمات ماضٍ مضيء و حضارات قيمة
ولا ينطق ابدا عن حاضر مشرف
او مستقبل مبهر للجميع
(12)
حين يـُغمر الوطن و من به بعلامات سخرية
و يحاط بإهانات و قهر
و يتوارى كبريائه خلف جبالٍ من الخوف
و يردد شعارات للسلام
ليكذب بها على نفسه
و يصدق كذبته ... و يستمر بحثاً عن السلام
(13)
و ايضاً..... عندما ......
ما من يومٍ يمر إلا و يترك خدشاً صغيرا به
و يوماً بعد يوم اصبحت الخدوش جرحا عميقا
اصاب القلب
و يقاوم الوطن .... ولا يدري الى متى
ولا يصدر آهــة واحدة حتى .....؟؟؟
ملحوظة ....
لا توجد صور في هذه الصفحة
فـ الحداد هو الصورة الأعظم هنــا
نقطة
.
الى أن أعود
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)