الأحد، 13 نوفمبر 2011

أحــ بــك جدا







قلبي يتأرجح بيني و بينك

و هو يدرك يقيناً قدر الحب الذي يمتلأ قلبـك منه

و لكن تتخبطني حماقتي من الداخل

حين اراك تنظر ..او تتحدث او تفكر في شئ آخر

و بما أن الحماقة سمة منبوذة .. فعليها ان تفرض نفسها حين تتاح لها الفرصة

و تزداد ثرثرتي عنك و منك و لك و انا لا اعي ماذا أقول

الى ان ادرك أخيرا حجم الخطأ الذيي اسقطت نفسي به

و حجم الصبر الذي يلازمك دائما حين تتحدث معي و انا على هذا الحال

و اعرف اننا لو تبادلنا الامكنــة لن اطيق الصبر عليّ ابداً

اود البكاء كثيرا على ما أصيبك به من اتهامات اعلم جيدا انها لا تمسك بشئ

و امنع نفسي احيانا..... ولا اقوى كثيرااااا

و رغم كل ما اقترفه في حقك .. تصر على ان يكون قلبك هو الاكبــر دائما

و تسارع في طلب ضحكة فورية مني...كشيئاً افتراضيا بيننا

في كل حديث ... لا تستطيع ان تغفل عنه

و اخبرك انك قد تسمعني غدا و انا اضحك كما تشاء لكني الآن لا استطيع

و تصر على طلبك....و أصر على جوابي

فأنا لا استطيع ان ابتسم و في قلبك الف جرح و جرح مني

و لا استطيع ان اضحك و انا أعلم حجم الظلم لك

اخبرك اني أحبك ... و ازداد في البكاء

و تخبرني انني قد لا اسمع صوتك مرة اخرى ان استمريت في البكاء

فأنتهي اخيرا ولا اجد ما اقول

و تستمر محاولاتك لكي تجعلني ابتسم

و تنجح كعادتك
.

.


فأنا كما تعلم ... ا ح ب ك بحجم حبي لك

فلا اجد حجما مناسبا لحبي لك غير حبي لك


و أ غـ ا ر عليــك ايضا بحجم حبي لك



:"> ;)

.

نقطة صغيرة إلى أن نلتقي

السبت، 12 نوفمبر 2011

خذلني وطني

خذلني وطني



(1)



خذلني وطني حين قالوا أن تساوى فيه كل شئ

و لم يخبروني أن بين الشئ و الشئ فجوة

يُسـقِـطوا منها من لا قيمة له بالنسبة إليهم

و يتخذون الظلم منهجاً

و يصطفون على خشبة المسرح....

وحدهم يمارسون التمثيل ...

و وحدهم يضحكون .....

و وحدهم يصفقون.



(2)



خذلني وطني ...

حين أجد ما بين البسمة و البسمة كبير

و ما بين القلب و القلب أكبر

و ما بين كل الوجوه حواجز لا سبب لها

و لا رابط بينها إلا ان هذا البلد لها وطن.



(3)



- حين يكون الاطار الخارجي هو اول شئ للحكم على الآخرون

و يكون القلب .. هو آخر ما يُلتَفت إليــه



(4)



- حين يرتدي الجميع أقنعة بيضاء

ليخفوا بها السواد الذي بداخلهم

و يتهمون آخرون بالزيف

و يتجاهلون أنفسهم ...

و يصدقهم الجميع ....و بقوة



(5)



حين يكون الانسكاب في قلب الوطن

هو أكبر رجاء لمن يسكنه

لعلهم يجدوا به بؤرة الاحتواء المفقودة...

و ما زالوا ..... ينسكبوا



(6)

حين يحتضن الجميع الخوف كل مساء

و يستقبلهم الوجع كل صباح

و يلازمهم الألم طوال اليوم

و كأن مصيرهم حُســم



(7)

حين أجد الجميع يجلسون على حافة الفراغ

قيد الوحدة.... قيد الدمعة .... قيد الألم

ينتظرون دورهم في السقوط ( الإلقاء)

و لا يجدوا وسيلة للرجوع

ولا يتراجعون



(8)



حين اتساءل بيني ...و بيني

عن مفردات الحلم الصحيحة

ولا اجد اي شئ ...

و لا اجد منهج يستطيع تفسير ....

( لماذا اصبحت القيود في ايدي كل حلم ؟)

و (لماذا كل الاحلام تؤدي الى اسفل ؟)

(9)

حين يتخلى كل فرد عن واجباته تجاه الوطن

لا تعمداً ولا سلبية

و إنما ....

ضعفٌ ...و قهرٌ ...و انكسار



(10)



حين يُـخدَعون الجميع بــ ( الشفافية )

و يظنون أن بيدهم الفرصة لإستعادة الوطن

و أن مراسم العودة ستكون مبهرة

و سيكونوا اول المحتفلين به

و لا يعلمون .....

ان عودة الوطن بيد اُناسٍ غيرهم

و شعوبٍ غيرهم

و سياسات لا تفسير لها



(11)



حين يصر الوطن على الاختفاء خلف

كلمات ماضٍ مضيء و حضارات قيمة

ولا ينطق ابدا عن حاضر مشرف

او مستقبل مبهر للجميع



(12)



حين يـُغمر الوطن و من به بعلامات سخرية

و يحاط بإهانات و قهر

و يتوارى كبريائه خلف جبالٍ من الخوف

و يردد شعارات للسلام

ليكذب بها على نفسه

و يصدق كذبته ... و يستمر بحثاً عن السلام



(13)



و ايضاً..... عندما ......



ما من يومٍ يمر إلا و يترك خدشاً صغيرا به

و يوماً بعد يوم اصبحت الخدوش جرحا عميقا

اصاب القلب

و يقاوم الوطن .... ولا يدري الى متى

ولا يصدر آهــة واحدة حتى .....؟؟؟





ملحوظة ....

لا توجد صور في هذه الصفحة

فـ الحداد هو الصورة الأعظم هنــا



نقطة

.

الى أن أعود

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

منفى لقلبٍ يئن



مكثت كثيراً على عتبة الجسد أنتظرك ....

أنتظر يوم أن يولد الحب في الاتجاه المقابل لقلبي

لتتكاثر الفرحة بداخلي ...

و أقول للمرة الاولى (أحبك) لك ، ليس للعدم


(2)



اللا شئ مرهقٌ جداً .....

حين تصنع لك عالماً من اللاشئ

جميع حدوده ، أرضه ، سكانه .... لا شئ

يستهويني جداً هذا الشعور

و أكرر صناعته دائماً هرباً من كل شئ

إلى أن أجدني كما أنا الآن

شئٌ.... يقرب جدا من اللاشئ


(3)




خيالي مريضٌ جدا اليـــوم

و حصان فارسي أصابته الحمى ....فتأخر

و جميع ألعابي منهكة كأنا

و كل الذكرى التي كانت تزحم رأسي ...ذهبت

و بقيت فارغة من كل شئ ....إلا وجع الانتظار



(4)


هل ستستمر في غفلتك عني كثيراً ؟

هل ستتركني أنتظرك أكثر من ذلك ؟

هل ستدعني و الوحدة جانباً لأيامٍ أطول ؟

هل تكذب على قلبي دائماً و تجيبني بـ (نعم ).....

في حين (لا) ترجك من الداخل ؟

أم أنك صدقاً تجهلني ؟


(5)




الانكسارات التي بداخلي

جعلتني أقرب ما أكون إلى الجنون

تتأبجد بداخلي قسوة رحيلهم عني ....

و أنا أصنف بداخلهم كصورة على الهامش

ليس لها ذكرى ولا تعليق

مغلقة هي عقولهم عني ....

و قلبي مازال مفتوحاً بالحنين إليهم


(6)



في قلبه وطن .... أعرف

صاخبٌ جدا على كل من به

لا يرضى بغير العطاء قربان حب

ولا يقبل بقليل من الحب كإرضاءٍ مؤقت

يُصِر على أن يحبه كل من حوله ...
.

في حين يفتقد هو الى أن يحب



(7)



كل سخريةٍ منك ألمٌ بداخلي

أعلم أن جميعها مزحة .....

و هذا ما يزيد حجم الألم بي

فأغلب ما في قلوبنا يخرج غفوة وقت الضحك

و أعظم ما بنا من جراح

لا يعلم صاحبها أي ذنبٍ اقترف


أهرب منــك




لا يتسع قلبي لأغنية أخرى يرددها لك

و لا يوجد حيز بداخلي كي أخبئ فيه الحديث عنك

فالوقت الذي مر لا يكفي لكي أحسم أمر حبك لي

و في هذه اللحظات صرت لا أعلم أين أضع مكنون الشوق الذي يحيط بي

فهو أكبر من أن أخبئَه بين الملابس الباليه

و أعمق من قاع البحر الذي فكرت أن ألقيه به

و أطول من خيط معطفك الذي قررت أن احيكه لك


فكرت كثيراً و لم أجد إلا أن أهرب منك

و أهرب من حبي و شوقي و الحنين إليك


ما أضعفني الآن.....

حيث لا يوجد طريقٌ واحد للبعد عنك

في كل الصباحات ثمة رائحة تشبهك....

ثمة دفءٌ كأنت ....

ثمة مطر يهبط عليَّ من كل الاتجاهات يذكرني بك

أتمنى لو ان أكون بداخلك ...

كـ فكرةٌ تنتظر ولادتها بك ....

تلامس عقلك ، قلبك ، حتى الهواء بصدرك

تتجول بداخلك بكل مرونة و حب


أعلم أنني لا أجيد الهرب منك إلا إليك

أخبئ نفسي عنك ...

و لكن بلا جدوى

فأنا فارغة من كل شئ إلا انت



أود أن ألتفت لأمري قليلاً ، .....

أن أهرب منك ،...

و أعيد النظر مرة اخرى .

أن تسكن ذاتي أشياءٌ غيرك ...

تسترجع توازني في الحياة من جديد





و مازالت محاولاتي مستمرة رغم توالي فشلها الواحدة تلو الأخرى

formspring.me

Ask me anything http://formspring.me/serialperson