الأحد، 2 نوفمبر 2008

سطوري الصغيرة = حياتي المملة

ذات ليلة اذكرها جيدا منذ اعوام بعيدة


جاءتني الأقدار مبكرا بما تحمله لي من احزان

فسلبت مني دميتي الصغيرة بقوة و اودعتني كاسات خوفٍ و حزنٍ مريرة

قد لا احد يفهم تلك السطور .. و لكنها حياتي الوجيزة


__________________________________________


صنعت بأوراقي مركباً من ورق

و حمّلتها بجميع أحلامي و حذرتها من الغرق


________________________________________






آهٍ لو تعرف مدى تأثيرك عليّ لعاملتني كما تعامل أوتار عودك

لو كنت تعلم أن زهرتك الصغيرة تزهو و تكبر بكلمة منك.

و ان عصفورتك الحزينة تحلق و تهبط بنظرة عينيك

لو كنت تعرف....
.لما سمحت لمزاجك المتقلب بالعبث بقلبي

كنت َستجند نفسك لحراسة مشاعري..

ولم تكن لتسمح لغير الفرح بالتسلل إليها


------------------------------------------------





لا جديد في حديث العصفور

يقولون انه يغرد فرحا و يفيض حنانا و حنيناً

و لو انصتوا اليه جيداً لبكوا من شدة الشجن بداخله

قد يبكي بحثاً عن وطنٍ . قد يبكي بحثا عن عشٍ

قد يبكي بحثاً عن قلبٍ

و قد يبكي يومأ لبكايا

فلا جديد في صوت العصفور

__________________________________






سأرقص رقصتي الأخيرة فوق قلبك و ارحل
و سادوس بقدمي ذلك القلب المريض و اركل
و سأصوب اليه رصاصتي بقوة و شجاعة
قد يحيا قلبك بعد موته يا صغيرى
فقد مات دوماً اثناء الحياةِ

ليست هناك تعليقات: