الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

منفى لقلبٍ يئن



مكثت كثيراً على عتبة الجسد أنتظرك ....

أنتظر يوم أن يولد الحب في الاتجاه المقابل لقلبي

لتتكاثر الفرحة بداخلي ...

و أقول للمرة الاولى (أحبك) لك ، ليس للعدم


(2)



اللا شئ مرهقٌ جداً .....

حين تصنع لك عالماً من اللاشئ

جميع حدوده ، أرضه ، سكانه .... لا شئ

يستهويني جداً هذا الشعور

و أكرر صناعته دائماً هرباً من كل شئ

إلى أن أجدني كما أنا الآن

شئٌ.... يقرب جدا من اللاشئ


(3)




خيالي مريضٌ جدا اليـــوم

و حصان فارسي أصابته الحمى ....فتأخر

و جميع ألعابي منهكة كأنا

و كل الذكرى التي كانت تزحم رأسي ...ذهبت

و بقيت فارغة من كل شئ ....إلا وجع الانتظار



(4)


هل ستستمر في غفلتك عني كثيراً ؟

هل ستتركني أنتظرك أكثر من ذلك ؟

هل ستدعني و الوحدة جانباً لأيامٍ أطول ؟

هل تكذب على قلبي دائماً و تجيبني بـ (نعم ).....

في حين (لا) ترجك من الداخل ؟

أم أنك صدقاً تجهلني ؟


(5)




الانكسارات التي بداخلي

جعلتني أقرب ما أكون إلى الجنون

تتأبجد بداخلي قسوة رحيلهم عني ....

و أنا أصنف بداخلهم كصورة على الهامش

ليس لها ذكرى ولا تعليق

مغلقة هي عقولهم عني ....

و قلبي مازال مفتوحاً بالحنين إليهم


(6)



في قلبه وطن .... أعرف

صاخبٌ جدا على كل من به

لا يرضى بغير العطاء قربان حب

ولا يقبل بقليل من الحب كإرضاءٍ مؤقت

يُصِر على أن يحبه كل من حوله ...
.

في حين يفتقد هو الى أن يحب



(7)



كل سخريةٍ منك ألمٌ بداخلي

أعلم أن جميعها مزحة .....

و هذا ما يزيد حجم الألم بي

فأغلب ما في قلوبنا يخرج غفوة وقت الضحك

و أعظم ما بنا من جراح

لا يعلم صاحبها أي ذنبٍ اقترف


ليست هناك تعليقات: