ها أنا الآن أختبأ هرباً من عيناك
تتجدد جروحي بقلبي و تنزف كل ليلة
و ما عليَّ إلا ان أسحب أذيال حبي لك بكل وهنٍ و أجر بقايا قلبي بتعبٍ أنهك الجسد
شهيق و زفير و مدٌ و جزرٌ عقيم
و قلبٌ يسحق دقاته البعد
و كثير من المحاولات المتوالية لكسر حاجز التكرار بلا فائدة
و أمورٍ عدة تتبخر في رئة عجوزٍ مهملة...
تريد أن تركض بسرعة كي لا يرى حطامها أحد ...
و لكن جسدها النحيل أضعف من أن تركض حتى ببطئ....
و ثيابها البالية تعوق قدماها الملطخة بالوحل ...
فتسقط أمامهم ألماً...
و ينظرون إليها بدهشة و هي تلعن نظراتهم بحقد..ولا تقبل المساعدة
نعم لن أقبل العون من أحد
اختناق شديد و مخرج طوارئ مخيف تسكنه الاشباح
الوقت يمضى و لا أقوى على الصمود...
فالذكرى تستنفذ كل ما بجسدي من قوى
و ما بقي لي منها الا......
صفر و ما تحت
جروحٌ بقلبي أدمت الجسد كله
شحوب... ضعف... حمى .. و لا توجد عناية مركزة يجروني إليها
شفتاي جدباء ..و قد جف اللعاب بفمي ..و الماء بعيد يا قلب
بصيص من الأمل يأتيني من الاتجاه المقابل لقلبك
و لكني أرفض أن استعيد قواي منك
و أرفض أن اخبئ مشاعري فيك
سأستمر في الاختباء عن عيناك
فحينئذٍ قي تساعدني قوايَّ على الرحيل
و أمضي باحثة عن أملٍ آخر و موطن جديد لا توجد عيناك به
و سألملم كل ما تبقى مني
و لن أترك لك الا ...
صفر و ما تحت
و بذور تنبت ببطء بعد ما رُويَّت من ألمي.
تتجدد جروحي بقلبي و تنزف كل ليلة
و ما عليَّ إلا ان أسحب أذيال حبي لك بكل وهنٍ و أجر بقايا قلبي بتعبٍ أنهك الجسد
شهيق و زفير و مدٌ و جزرٌ عقيم
و قلبٌ يسحق دقاته البعد
و كثير من المحاولات المتوالية لكسر حاجز التكرار بلا فائدة
و أمورٍ عدة تتبخر في رئة عجوزٍ مهملة...
تريد أن تركض بسرعة كي لا يرى حطامها أحد ...
و لكن جسدها النحيل أضعف من أن تركض حتى ببطئ....
و ثيابها البالية تعوق قدماها الملطخة بالوحل ...
فتسقط أمامهم ألماً...
و ينظرون إليها بدهشة و هي تلعن نظراتهم بحقد..ولا تقبل المساعدة
نعم لن أقبل العون من أحد
اختناق شديد و مخرج طوارئ مخيف تسكنه الاشباح
الوقت يمضى و لا أقوى على الصمود...
فالذكرى تستنفذ كل ما بجسدي من قوى
و ما بقي لي منها الا......
صفر و ما تحت
جروحٌ بقلبي أدمت الجسد كله
شحوب... ضعف... حمى .. و لا توجد عناية مركزة يجروني إليها
شفتاي جدباء ..و قد جف اللعاب بفمي ..و الماء بعيد يا قلب
بصيص من الأمل يأتيني من الاتجاه المقابل لقلبك
و لكني أرفض أن استعيد قواي منك
و أرفض أن اخبئ مشاعري فيك
سأستمر في الاختباء عن عيناك
فحينئذٍ قي تساعدني قوايَّ على الرحيل
و أمضي باحثة عن أملٍ آخر و موطن جديد لا توجد عيناك به
و سألملم كل ما تبقى مني
و لن أترك لك الا ...
صفر و ما تحت
و بذور تنبت ببطء بعد ما رُويَّت من ألمي.
Thursday, October 1, 2009 at 3:39pm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق